responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 93
وَالثَّامِنَة ان يخَاف تَعْجِيل الْعقُوبَة فِي الدُّنْيَا والنكال فِيهَا قبل الْفَوْت
والتاسعة الْخَوْف من علم الله تَعَالَى فِيهِ وَفِي أَي الدَّاريْنِ اثْبتْ اسْمه فِي ام الْكتاب
فاحذر الذُّنُوب فَإِن شؤمها قريب وظلمتها شَدِيدَة وَاحْذَرْ الْحَسَنَات الَّتِي تبَاعد بَيْنك وَبَين طَرِيق الصَّالِحين فَمَا اقْربْ القارىء المتعبد بِغَيْر معرفَة ان يتكبر على عباد الله عز وَجل ويمن على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْحَسَنَاتِ الَّتِي لَو وَكله اليها كَانَ فِيهَا هَلَاكه وَمَا اقربه من ان يطْلب النَّاس بِمَا اراده الله مِنْهُم من الطَّاعَة لَهُ عز وَجل والاجلال والاعظام وَالْقدر الْعَظِيم
وَلَا يُؤمن على القارىء غير الْفَقِيه ان يسيء اليهم وَيطْلب مِنْهُم الاقرار بالاحسان ويعطيهم من نَفسه مَا اراد الله مِنْهُ
ان الله تَعَالَى اراد مِنْهُ ان يتزين لَهُ ويتعبد لَهُ ويخلص لَهُ الْعَمَل وَحده فَأعْطى هُوَ للمخلوقين ذَلِك من نَفسه

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست