responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 91
الْمعرفَة بِلَا عمل وَسِيلَة للْعَمَل
قلت اما تخَاف ان تكون هَذِه الْمعرفَة حجَّة عَلَيْك والاشتغال بوصفها خدعة من الشَّيْطَان طَوِيلَة وصدا عَن نَفعهَا
فَقَالَ واسواتاه من غَفلَة واصفها عَن محاستها وَمن رام رمي فَلم يخطىء حَيْثُ اراد فَأَما الامن فمحرم واما الْخَوْف فَفرض على من يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وبالوعد والوعيد
وَقد علمت ان الْقَصْد الى نفس الْمحبَّة والعناية بهَا ابلغ لصَاحِبهَا واكثر لَهُ فِي الْمَنْفَعَة مِنْهُ بِوَصْف الْمحبَّة لَان طللب نفس الْمَنْفَعَة غير طلب وصف الْمَنْفَعَة وانما اشتغلت بِالْوَصْفِ اضطرارا حَيْثُ رايت نَفسِي خَارِجا مِنْهُمَا جَمِيعًا فاعتنيت بِمَعْرِِفَة وصفهَا وَالْهِدَايَة اليها رَجَاء ان

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست