responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 186
استحي من الله وَحده

وَقَالَ اذا حملت وعَاء من اوعية الشَّرّ فَإنَّك ترتعد خوفًا ان يَبْدُو للنَّاس شَيْء مِمَّا فِيهِ من الشَّرّ فَمَتَى يصلح مَا بَيْنك وَبَين الله هَيْهَات
اذكر الْمَوْت كَالْعَبْدِ السوء الَّذِي لَا يستحيي من مَوْلَاهُ وَلَا يرجع عَن مساويه وَلَا يعرف احسانه اليه الا عِنْد الْحساب وَالْعِقَاب وَاذْكُر الْمَوْت وَمَا بعد الْمَوْت
وَقَالَ مَا ظَنك بِمن يكره ان يطلع النَّاس مِنْهُ على مَا يكره الله وَلَا يستحيي ان يطلع الله مِنْهُ على مَا يكره
سوءة لمن كَانَ هَكَذَا وعجبا لَهُ حَيْثُ يتْرك ويضيع الفرص ويركب من الاشياء مَا كره الله ثمَّ يتَقرَّب الى الله بِمَا لم يفرضه عَلَيْهِ وَيتَعَاطَى النَّوَافِل من الْحَج وَالْعمْرَة وَيَأْمُر وَينْهى وَيَدْعُو النَّاس بِزَعْمِهِ الى الله ويأبق مِنْهُ وَيَأْمُر وَلَا يعْمل وَينْهى وَلَا يَنْتَهِي
اترى من كَانَ هَكَذَا عرف الله اَوْ يعْتد بنظره اليه اَوْ صدق فِي ان عِنْد الله ثَوابًا للمطيعين وعقابا للعاصين
سوءة لمن كَانَ هَكَذَا
حَقِيقَة التَّوَاضُع

قلت اخبرني عَن قَول الْقَائِل التَّوَاضُع هُوَ ان تكون اذا خرجت من بَيْتك فَكل من استقبلك رَأَيْت ان لَهُ عَلَيْك الْفضل فَإِذا كَانَ الرجل يَدعِي

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست