responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 184
من عُيُون الْمعرفَة
اختبار النَّفس

يرْوى عَن حَكِيم انه سُئِلَ عَن امتحان النَّفس فِي الصدْق حَتَّى يعلم العَبْد اصادقة هِيَ ام غير صَادِقَة فَقَالَ
اذا علم العَبْد ان احسد حَاسِد لَهُ واعدى عَدو لَهُ نَالَ بِعِلْمِهِ ثَنَاء وجاها فِي النَّاس وَيكون مَسْتُورا على النَّاس عمله وَيلْزمهُ هُوَ بِعَمَلِهِ الْخَالِص رِيَاء عِنْد النَّاس وَسُقُوط مَنْزِلَته عِنْدهم فَإِن سخت نَفسه بذلك واحبت انفاذ الْعَمَل فَهُوَ عَلامَة الصدْق حَتَّى يرد عَلَيْهِ من ذمّ النَّاس لَهُ واقامة جاه حاسده وعدوه مَا يعلم بُطْلَانه
فَإِن لم تحدث النَّفس عِنْد ذَلِك خواطر الندامة وَمَضَت على محبتها للْعَمَل فَبَارك الله فِيهَا وَهُوَ وَالله الصدْق بِعَيْنِه وَهُوَ عَامل لله حَقًا وَعَمله لما بعد الْمَوْت مخلصا
كَيفَ يكون شكر النعم

قلت اخبرني عَن قَول النَّاس شكر النِّعْمَة مَعْرفَتهَا
قَالَ شكرها مَعْرفَتهَا على قدر موقعها من قلبه بتعظيمها وتعظيم

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست