responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 176
وَقَالَ اجْعَل نَفسك تَابعا فِي طَرِيق الْهدى وَلَا تجعلها قائدا الى طَرِيق الْهوى
وَقَالَ احذر شَهْوَة لَا تبقى وندامة لَا تفنى
وَقَالَ أنيسك الْيَوْم هُوَ انيسك غَدا فِي قبرك وعملك الْيَوْم هُوَ عَمَلك غداص فَانْظُر من أنيسك وَمَا عَمَلك
وَقَالَ احفظ الله عِنْد هَوَاك يحفظك عِنْد لقاك
تعوذ بِاللَّه من عمل ظَاهره طَاعَة وباطنه مَعْصِيّة
وَقَالَ مَا ترك الْحق لأَهله سُرُورًا وَلَا أبقى الْبَاطِل لأَهله من الاخرة نَصِيبا
وَقَالَ من علم مَا بَين يَدَيْهِ هان عَلَيْهِ مَا فِي يَدَيْهِ
إِذا اكملت معرفَة الرجل بالدنيا تعجب من أبنائها وَإِذا عمي عَن معرفَة الاخرة تعجب من ابنائها
وَقَالَ من عرف الدُّنْيَا قاطعها وَمن لم يعرفهَا انْقَطع اليها وَمن عرف الاخرة انْقَطع اليها وَمن لم يعرفهَا قاطعها
وَقَالَ اقل الشَّهَوَات لَك نفعا فِي الدُّنْيَا أضرها عَلَيْك فِي الاخرة وَأَقل شهوات الاخرة مُؤنَة عَلَيْك فِي الدُّنْيَا أردهَا عَلَيْك فِي الْآخِرَة

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست