responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 139
الارادة والصدق والهوى
اتِّفَاق الْهوى والصدق على عمل الْبر

قلت الصدْق والهوى متفقان على عمل الْبر
قَالَ ان الله قَادر على ان يسخر الْهوى للصدق وان كَانَ فقليل وَالَّذِي يعرف هَذَا الْقَلِيل فِي النَّاس هم قَلِيل وَالَّذِي يجهله كثير لَان الارادة للْعَمَل قبل الْعَمَل والهوى والشهوة مِمَّا يَلِي الْعَمَل وَالنِّيَّة والصدق من ورائهما
فَكلما اراد العَبْد اَوْ هم بِالْعَمَلِ من قريب اَوْ بعيد ابتدر الْهوى والشهوة وَالنِّيَّة الصادقة فيهمَا الى الْقلب بِذكر مَا يُرْجَى وَمَا يؤمل من مثل ذَلِك الْعَمَل من حاجات الدُّنْيَا وشهواتها ومنافعها ومرافقها ولذاتها وَمَا يؤنس بِمثلِهِ من الاشياء وَمَا حسن موقعه من النَّاس وَذكرهمْ لَهُ بالثناء والمحمدة وَالْقدر والجاه والرفعة والرئاسة
والارادة الصادقة بعد غَائِبَة وَمَا دَامَت غَائِبَة فالقلب يقبل هَذِه

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست