responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 122
النِّيَّة بَين الصدْق والغفلة

قلت فَمن احق النَّاس بِصدق النِّيَّة
قَالَ اشدهم لَهَا حبا
قلت فَمن أبعد النَّاس من صدق النِّيَّة
قَالَ ازهدهم فِيهَا وازهد الزاهدين فِيهَا انساهم لَهَا وانسى النَّاس لَهَا اجهلهم بهَا
وَقَالَ اول عَلَامَات الرِّيَاء رضَا الرجل بِجَهَالَة صدق النِّيَّة فِي اعماله واول عَلَامَات صدق الرجل عنايته بِمَعْرِِفَة صدق النِّيَّة واخلاص الْعَمَل
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَمَل بِالنِّيَّةِ
وَقَالَ اخوف مَا اخاف عَلَيْكُم الشَّهْوَة الْخفية
فَمَا بَال العَبْد يتَعَلَّم كَيفَ يعْمل ويتحمل مُؤنَة الْعَمَل فَيعْمل بِمَا قد علم وَلَا يتَعَلَّم كَيفَ يَنْوِي فيتعلم من الْعلم مَا يعْمل بِهِ وَمَا لَا يعْمل وَلَا يتَعَلَّم صدق النِّيَّة لَا فِيمَا يعْمل بِهِ وَلَا فِيمَا لَا يعْمل
يعِيش مَا عَاشَ وَيَمُوت اذا مَاتَ وَلم ينتبه لذَلِك وَالرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن بعده الائمة واهل الْعلم والمعرفة يحذرون من الرِّيَاء حَتَّى ان بَعضهم قَالَ ادخل الْبَيْت المظلم فأصلي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ لَعَلَّهَا تخلص لي وَقَالَ الثَّوْريّ مَا كنت اعْتد بِعَمَل يرَاهُ النَّاس

اسم الکتاب : آداب النفوس المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست