اسم الکتاب : إحياء علوم الدين المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 321
واستعملني به صالحاً تقبله مني [1] اللهم إني أسألك العفو والعافية وحسن اليقين والمعافاة في الدنيا والآخرة [2] يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة هب لي ما لا يضرك وأعطني ما لا ينقصك ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين
أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان إلى قوله عز وجل إنك لا تخلف الميعاد ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا إلى آخر السورة [3] رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات [4] رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم وأنت خير الراحمين وأنت خير الغافرين وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً (5)
أنواع الاستعاذة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى ارذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر [6] اللهم إني أعوذ بك من طبع يهدي إلى طمع ومن طمع في غير مطمع ومن [1] حديث اللهم ارزقني حلالاً لا تعاقبني فيه وقنعني بما رزقتني واستعملني به صالحاً تقبله مني أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وأخلف علي كل غائبة لي بخير وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه [2] حديث اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة وحسن اليقين في الدنيا والآخرة أخرجه النسائي من حديث أبي بكر الصديق بلفظ سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة وفي رواية للبيهقي سلوا الله العفو والعافية واليقين في الأولى والآخرة فإنه ما أوتي العبد بعد اليقين خيرا من العافية وفي رواية لأحمد أسأل الله العفو والعافية [3] حديث يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة هب لي ما لا يضرك وأعطني ما لا ينقصك أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث علي بسند ضعيف [4] حديث رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات أخرجه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن من حديث أبي أسيد الساعدي قال رجل من بني سلمة هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ قال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما الحديث ولأبي الشيخ ابن حبان في الثواب والمستغفري في الدعوات من حديث أنس من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد الله عليه عن كل مؤمن مضى من أول الدهر أو هو كائن إلى يوم القيامة وسنده ضعيف وفي صحيح ابن حبان من حديث أبي سعيد أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنها زكاة
(5) حديث رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم وأنت خير الراحمين وخير الغافرين أخرجه أحمد من حديث أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم وفيه علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه وللطبراني في الدعاء من حديث ابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سعى في بطن المسيل اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم وفيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه ورواه موقوفا عليه بسند صحيح [6] حديث اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر أخرجه البخاري من حديث سعيد بن أبي وقاص
اسم الکتاب : إحياء علوم الدين المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 321