اسم الکتاب : إحياء علوم الدين المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 299
يدي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبها يرزقون قال فقلت وماذا يا رسول الله قال قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله مائة مرة ما بين طلوع الفجر إلى أن تصلي الصبح تأتيك الدنيا راغمة صاغرة ويخلق الله عز وجل من كل كلمة ملكاً يسبح الله تعالى إلى يوم القيامة لك ثوابه [1] وقال صلى الله عليه وسلم إذا قال العبد الحمد لله ملأت ما بين السماء والأرض فإذا قال الحمد لله الثانية ملأت ما بين السماء السابعة إلى الأرض السفلى فإذا قال الحمد لله الثالثة قال الله عز وجل سل تعط [2] وقال رفاعة الزرقي كنا يوماً نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده قال رجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاته قال من المتكلم آنفاً قال أنا يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً [3] وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الباقيات الصالحات هن لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله [4] وقال صلى الله عليه وسلم ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر [5] رواه ابن عمر وروى النعمان بن بشير عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال الذين يذكرون من جلال الله وتسبيحه وتكبيره وتحميده ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرون بصاحبهن أو لا يحب أحدكم أن لا يزال عند الله ما يذكر به [6] وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال لأن أقول سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس [7] وفي رواية أخرى زاد لا حول ولا قوة إلا بالله وقال هي خير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بدأت [8] رواه سمرة بن جندب [1] حديث أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال تولت عني الدنيا وقلت ذات يدي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأين أنت عن صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبها يرزقون الحديث أخرجه المستغفري في الدعوات من حديث ابن عمر وقال غريب من حديث مالك ولا أعرف له أصلا في حديث مالك ولأحمد من حديث عبد الله بن عمرو أن نوحا قال لابنه آمرك بلا إله إلا الله الحديث {ثم قال} وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وإسناده صحيح [2] حديث إذا قال العبد الحمد لله ملأت ما بين السماء والأرض وإذا قال الحمد لله الثانية ملأت ما بين السماء السابعة إلى الأرض وإذا قال الحمد لله الثالثة قال الله تعالى سل تعطه غريب بهذا اللفظ لم أجده [3] حديث رفاعة الزرقي كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه الحديث رواه البخاري [4] حديث الباقيات الصالحات هن لا إله إلا الله وسبحان الله والله أكبر والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله أخرجه النسائي في اليوم والليلة وابن حبان والحاكم وصححه من حديث أبي سعيد والنسائي والحاكم من حديث أبي هريرة دون قوله ولا حول ولا قوة إلا بالله [5] حديث ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر أخرجه الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال صحيح على شرط مسلم وهو عند الترمذي وحسنه والنسائي في اليوم والليلة مختصرا دون قوله سبحان الله والحمد لله [6] حديث النعمان بن بشير الذين يذكرون من جلال الله وتسبيحه وتمجيده وتهليله وتحميده ينعطف حول العرش له دوي كدوي النحل يذكرون بصاحبهن الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم وصححه على شرط مسلم [7] حديث أبي هريرة لأن أقول سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس وزاد في رواية ولا حول ولا قوة إلا بالله وقال خير من الدنيا وما فيها أخرجه مسلم باللفظ الأول وللمستغفري في الدعوات من رواية مالك بن دينار أن أبا أمامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خير من الدنيا وما فيها قال أنت أغنم القوم وهو مرسل جيد الإسناد [8] حديث سمرة بن جندب أحب الكلام إلى الله أربع الحديث رواه مسلم
اسم الکتاب : إحياء علوم الدين المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 299