مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
237
والحنان رَحْمَة بالفراخ وسلبها إِيَّاهَا عِنْد استغنائها رَحمَه بالامهات افيجوز ان يكون هَذَا كُله بِلَا تَدْبِير مُدبر حَكِيم وَلَا عناية وَلَا لطف مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لقد قَامَت أَدِلَّة ربوبيته وبراهين الهيته وشواهد حكمته وآيات قدرته فَلَا يَسْتَطِيع الْعقل لَهَا جحُودًا إِن هِيَ الا مُكَابَرَة بِاللِّسَانِ من كل جحود كفور أَفِي الله شكّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِنَّمَا يكون الشَّك فِيمَا تخفي ادلته وتشكل براهينه فاما من لَهُ فِي كل شَيْء محسوس اَوْ مَعْقُول آيَة بل آيَات مؤدية عَنهُ شاهدة لَهُ بِأَنَّهُ الله الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ رب الْعَالمين فَكيف يكون فِيهِ شكّ
فصل ثمَّ تَأمل الْحِكْمَة الْبَالِغَة فِي قَوَائِم الْحَيَوَان كَيفَ اقْتَضَت ان يكون
زوجا لَا فَردا اما اثْنَتَيْنِ وَإِمَّا اربعا ليتهيأ لَهُ الْمَشْي وَالسَّعْي وتتم بذلك مصْلحَته إِذْ لَو كَانَت فَردا لم يصلح لذَلِك لَان الْمَاشِي ينْتَقل بِبَعْض قوائمه ويعتمد على بعض فذو القائمتين ينْقل وَاحِدَة ويعتمد على الاخرى وَذُو الاربع ينْقل اثْنَتَيْنِ ويعتمد على اثْنَتَيْنِ وَذَلِكَ من خلاف لِأَنَّهُ لَو كَانَ ينْقل قائمتين من جَانب ويعتمد على قائمتين من الْجَانِب الاخر لم يثبت على الارض حَال نَقله قوائمه ولكان مَشْيه نقرا كنقر الطَّائِر وَذَلِكَ مِمَّا يُؤْذِيه ويتبعه لنقل بدنه بِخِلَاف الطَّائِر وَلِهَذَا إِذا مَشى الانسان كَذَلِك قَلِيلا اجهده وشق عَلَيْهِ بِخِلَاف مشْيَة الطبيعي الَّذِي هُوَ لَهُ فاقتضت الْحِكْمَة تَقْدِيم نقل الْيُمْنَى من يَدَيْهِ مَعَ الْيُسْرَى من رجلَيْهِ واقرار يسرى الْيَدَيْنِ ويمنى الرجلَيْن ثمَّ نقل الاخريين كَذَلِك وَهَذَا أسهل مَا يكون من الْمَشْي واخفه على الْحَيَوَان
فصل ثمَّ تَأمل الْحِكْمَة الْبَالِغَة فِي ان جعل ظُهُور الدَّوَابّ مبسوطة كَأَنَّهَا
سقف على عمد القوائم ليتهيأ ركُوبهَا وتستقر الحمولة عَلَيْهَا ثمَّ خُولِفَ هَذَا فِي الابل فَجعل ظُهُورهَا مسنمة معقودة كالقبو لما خصت بِهِ من فضل الْقُوَّة وَعظم مَا تحمله والاقباء تحمل اكثر مِمَّا تحمل السقوف حَتَّى قيل إِن عقد الاقباء إِنَّمَا اخذ من ظُهُور الابل وَتَأمل كَيفَ لما طول قَوَائِم الْبَعِير طول عُنُقه ليتناول المرعي من قيام فَلَو قصرت عُنُقه لم يُمكنهُ ذَلِك مَعَ طول قوائمه وليكون ايضا طول عُنُقه موازنا للْحَمْل على ظَهره إِذا اسْتَقل بِهِ كَمَا ترى طول قَصَبَة القبان حَتَّى قيل إِن القبان إِنَّمَا عمل من خلقه الْجمل من طول عُنُقه وَثقل مَا يحملهُ وَلِهَذَا ترَاهُ يمد عُنُقه إِذا اسْتَقل بِالْحملِ كَأَنَّهُ يوازنه موازنه
فصل ثمَّ تَأمل الْحِكْمَة فِي كَون فرج الدَّابَّة جعل بارزا من وَرَائِهَا ليتَمَكَّن
الْفَحْل من ضرابها
اسم الکتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
237
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir