responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 326
قال نعم خلوت بها والقمر يرينيها فلما غاب أرتنيه قلت فما كان بينكما قال أقرب ما أحل الله مما حرم الله الإشارة بغير ماباس والدنو بغير إمساس ولعمري لئن كانت الأيام طالت بعدها لقد كانت قصيرة معها وحسبك بالحب
ما إن دعاني الهوى لفاحشة ... إلا نهاني الحياء والكرم
فلا إلى فاحش مددت يدي ... ولا مشت بي لريبة قدم
وقال آخر
وصفوها فلم أزل علم الل ... هـ كئيبا مستولها مستهاما
هل عليها في نظرة من جناح ... من فتى لا يزور إلا لماما
حال فيها الإسلام دون هواه ... فهو يهوى ويحفظ الإسلاما
ويميل الهوى به ثم يخشى ... أن يطيع الهوى فيلقى أثاما
وقال الحسين بن مطير
أحبك يا سلمى على غير ريبة ... ولا بأس في حب تعف سرائره
أحبك حبا لا أعنف بعده ... محبا ولكني إذا ليم عاذره
وقد مات قلبي أول الحب مرة ... ولو مت أضحى الحب قد مات آخره
وقال محمد بن أبي زرعة الدمشقي
إن حظي ممن أحب كفاف ... لا صدود مقص ولا إنصاف
كلما قلت قد أنابت إلى الوص ... ل ثناها عما أريد العفاف

اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست