responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 134
من أعضائه فإنه يجوز له الشرب ثم يقضي يوما مكانه فإن قيل فلو اتفق له ذلك ولم يكن عنده إلا أجنبية هل يباح له وطؤها لئلا تتلف أنثياه قيل لا يباح له ذلك ولكن له أن يخرج ماءه باستمنائه فإن تعذر عليه فهل يجوز له أن يمكنها من استخراج مائه بيدها هذا فيه نظر فإن أبيح جرى مجرى تطبيب المرأة الأجنبية للرجل ومسها منه ما تدعو الحاجة إلى مسه وكذلك تطبيب الرجل للمرأة الأجنبية ومسه ما تدعو الحاجة إليه والله أعلم
وقد سئل أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني في رقعة
قل لأبي الخطاب نجم الهدى ... وقدوة العالم في عصره
لا زلت في فتواك مستأمنا ... من خدع الشيطان أو مكره
ماذا ترى في رشإ أغيد ... حاز اللمى والدرر في ثغره
لم يحك بدر التم في حسنه ... حتى حكى الزنبور في حضره
فهل يجيز الشرع تقبيله ... لمستهام خاف من وزره
أم هل على المشتاق في ضمه ... من غير إدناء إلى صدره
إثم إذا ما لم يكن مضمرا ... غير الذي قدم من ذكره
فأجاب
يا أيها الشيخ الأديب الذي ... قد فاق أهل العصر في شعره
تسأل عن تقبيل بدر الدجى ... وعطف زنديك على نحره

اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست