responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 115
أقول لمفتي خيف مكة والصفا ... لك الخير هل في وصلهن حرام
وهل في صموت الحجل مهضومة الحشا ... عذاب الثنايا إن لثمت أثام
قال فوقع الشافعي فيها
فقال لي المفتي وفاضت دموعه ... على الخد من عين وهن تؤام
ألا ليتني قبلت تلك عشية ... ببطن منى والمحرمون قيام
وقال عمرو بن سفيان ابن ابنة جامع بن مرخية
إنا سألنا مالكا وقرينه ... ليث بن سعد عن لثام الوامق
أيجوز قالا والذي خلق الورى ... ما حرم الرحمن قبلة عاشق
ذكر ذلك صاحب كتاب رستاق الاتفاق وهو شاعر المصريين وأنشد فيه لعمرو بن سفيان هذا وكتب بها إلى ابن عيينة
قلنا لسفيان الهلالي مرة ... حرمت ضم العاشق المشتاق
لحبيبه من بعد نأي ناله ... فأجاب لا والواحد الخلاق
وأنشد فيه لجده جامع وكتب بها إلى علي بن زيد بن جدعان
سألنا ابن جدعان بن عمر وأخا العلا ... أيحرم لثم الحب في ليلة القدر
فقال لنا المكي وناهيك علمه ... ألا لا ومن قد جاء بالشفع والوتر
وأنشد لإبراهيم بن المدبر وكتب بها إلى أبي بكر بن عياش أحد أئمة القراء

اسم الکتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست