responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 8
المغضوب عَلَيْهِم وَبِهَذَا يعرف قدر هَذَا الدُّعَاء الْعَظِيم وَشدَّة الْحَاجة إِلَيْهِ وَتوقف سَعَادَة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عَلَيْهِ
وَالْعَبْد مفتقر إِلَى الْهِدَايَة فِي كل لَحْظَة وَنَفس فِي جَمِيع مَا يَأْتِيهِ ويذره فَإِنَّهُ بَين أُمُور لَا يَنْفَكّ عَنْهَا
أَحدهَا أُمُور قد أَتَاهَا على غير وَجه الْهِدَايَة جهلا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى أَن يطْلب الْهِدَايَة إِلَى الْحق فِيهَا
أَو يكون عَارِفًا بالهداية فِيهَا فَأَتَاهَا على غير وَجههَا عمدا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى التَّوْبَة مِنْهَا
أَو أُمُور لم يعرف وَجه الْهِدَايَة فِيهَا علما وَلَا عملا ففاتته الْهِدَايَة إِلَى علمهَا ومعرفتها وَإِلَى قَصدهَا وإرادتها وعملها
أَو أُمُور قد هدي إِلَيْهَا من وَجه دون وَجه فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى تَمام الْهِدَايَة فِيهَا
أَو أُمُور قد هدي إِلَى أَصْلهَا دون تفاصيلها فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة التَّفْصِيل

اسم الکتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست