responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 46
أهل سمواته وَأهل أرضه لعذبهم وَهُوَ غير ظَالِم لَهُم وَلَو رَحِمهم لكَانَتْ رَحمته خيرا لَهُم من أَعْمَالهم
فصل

وملاك هَذَا الشَّأْن أَرْبَعَة أُمُور
نِيَّة صَحِيحَة وَقُوَّة عالية يقارنهما رَغْبَة وَرَهْبَة
فَهَذِهِ الْأَرْبَعَة هِيَ قَوَاعِد هَذَا الشَّأْن وَمهما دخل على العَبْد من النَّقْص فِي إيمَانه وأحواله وَظَاهره وباطنه فَهُوَ من نُقْصَان هَذِه الْأَرْبَعَة أَو نُقْصَان بَعْضهَا
فَلْيتَأَمَّل اللبيب هَذِه الْأَرْبَعَة الْأَشْيَاء وليجعلها سيره وسلوكه وَيَبْنِي عَلَيْهَا علومه وأعماله وأقواله وأحواله فَمَا نتج من نتج إِلَّا مِنْهَا وَلَا تخلف من تخلف إِلَّا من فقدها
وَالله أعلم وَالله الْمُسْتَعَان وَعَلِيهِ التكلان وَإِلَيْهِ الرَّغْبَة وَهُوَ المسؤول بِأَن يوفقنا وَسَائِر إِخْوَاننَا من أهل السّنة لتحقيقها علما وَعَملا إِنَّه ولي ذَلِك والمان بِهِ وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل

اسم الکتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست