اسم الکتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 80
عليه وسلم قال: "إن في الجنة مائة درجة ثم "ذكر نحو حديث معاذ وفيه أيضا من حديث عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام قال هذا حديث حسن غريب
وفيه أيضا من حديث أبي سعيد يرفعه "أن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم" ورواه أحمد بدون لفظة في كما تقدم وقد رويت هذه الأحاديث بلفظة في وبدونها وإن كان المحفوظ ثبوتها فهي من جملة درجها وإن كان المحفوظ سقوطها فهي الدرج الكبار المتضمنة للدرج الصغار والله أعلم
ولا تناقض بين تقدير ما بين الدرجتين بالمائة وتقديره بالخمسمائة لاختلاف السير في السرعة والبطء والنبي صلى الله عليه وسلمذكر هذا تقريبا للافهام ويدل عليه حديث زيد بن حبان حدثنا عبد الرحمن بن شريح حدثني أبو هانيء التجيبي سمعت أبا علي التجيبي سمعت أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مائة درجة في الجنة ما بين الدرجتين ما بين السماء والأرض أو بعد ما بين السماء والأرض " قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قال: "للمجاهدين في سبيل الله ".
اسم الکتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 80