responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 257
ومرة يقول عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم والترمذي جعل هذا أصح من حديث المسعودي لأن سفيان أحفظ منه وأثبت وقد رواه أبو نعيم من حديث علقمة هذا فقال عن أبي صالح عن أبي هريرة أن أعرابيا قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفي الجنة إبل قال يا أعرابي إن يدخلك الله الجنة رأيت فيها ما تشتهي نفسك وتلذ عينك ورواه أيضا من حديث علقمة عن يحيى ابن اسحق عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الجنة فقال: "والفردوس أعلاها سموا وأوسعها منه محلا ومنها تفجر أنهار الجنة وعليها يوضع العرش يوم القيامة فقام إليه رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني رجل حبب إلي الخيل فهل في الجنة خيل قال: "أي والذي نفسي بيده إن في الجنة لخيلا وإبلا هفافة تزف بين خلال ورق الجنة يتزاورون عليها حيث شاؤوا" فقام إليه رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني حبب إلي الإبل وذكر الحديث وأما حديث أبي سورة فلا يعرف إلا من حديث واصل بن السائب عنه لم يروه عنه غيره وغير يحيى بن جابر الطائي وقد اخرج له أبو داود حديث ستفتح عليكم الأمصار وتجندون أجنادا وأخرج له ابن ماجة عن أبي أيوب رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل لحيته وحديثا آخر في تفسير قوله تعالى: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} وأخرج له الترمذي حديث خيل الجنة فقط ورواه أبو نعيم من حديث جابر بن نوح عن واصل به وقال: "إن أهل الجنة ليتزاورون على نجائب بيض كأنها الياقوت وليس في الجنة من البهائم إلا الخيل والإبل"
وقال أبو الشيخ حدثنا القاسم بن زكريا حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مروان ابن معاوية عن أبي الحكم عن أبي خالد عن الحسن البصري عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة جاءتهم خيول من ياقوت أحمر لها أجنحة لا تبول ولا تروث فقعدوا عليها ثم طارت بهم في الجنة فيتجلى لهم الجبار فإذا رأوه خروا سجدا فيقول لهم الجبار تعالى: "ارفعوا رؤوسكم فإن هذا ليس يوم عمل إنما هو يوم نعيم وكرامة فيرفعون

اسم الکتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست