responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 79
مُحَمَّد بن عقيل احْتج بِهِ الْأَئِمَّة الْكِبَار كالحميدي وَأحمد وَإِسْحَاق وَغَيرهم وَالتِّرْمِذِيّ يصحح هَذِه التَّرْجَمَة تَارَة ويحسنها تَارَة
وَسُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس عَن تَفْسِير هَذَا الحَدِيث فَقَالَ كَانَ لأبي بن كَعْب دُعَاء يَدْعُو بِهِ لنَفسِهِ فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل يَجْعَل لَهُ مِنْهُ ربعه صَلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك فَقَالَ لَهُ النّصْف فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك إِلَى أَن قَالَ أجعَل لَك صَلَاتي كلهَا أَي أجعَل دعائي كُله صَلَاة عَلَيْك قَالَ إِذا تَكْفِي همك وَيغْفر لَك ذَنْبك لِأَن من صلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا وَمن صلى الله عَلَيْهِ كَفاهُ همه وَغفر لَهُ ذَنبه هَذَا معنى كَلَامه رَضِي الله عَنهُ

اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست