responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 442
فصل

الموطن الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أثْنَاء صَلَاة الْعِيد

فَإِنَّهُ يسْتَحبّ أَن يحمد الله ويثني عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم هِشَام الدستوَائي حَدثنَا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة أَن ابْن مَسْعُود وَأَبا مُوسَى وَحُذَيْفَة خرج عَلَيْهِم الْوَلِيد بن عقبَة قبل الْعِيد يَوْمًا فَقَالَ لَهُم إِن هَذَا الْعِيد قد دنا فَكيف التَّكْبِير فِيهِ قَالَ عبد الله تبدأ فتكبر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تقْرَأ ثمَّ تكبر وتكرع ثمَّ تقوم وتقرأ وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تَدْعُو وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل ذَلِك ثمَّ تركع فَقَالَ حُذَيْفَة وَأَبُو مُوسَى صدق أَبُو عبد الرَّحْمَن // إِسْنَاده حسن //
وَفِي هَذَا الحَدِيث الْمُوَالَاة بَين الْقِرَاءَتَيْن وَهِي مَذْهَب أبي حنيفَة وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن أَحْمد وَفِيه تَكْبِيرَات الْعِيد الزَّوَائِد ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَهُوَ مَذْهَب أبي حنيفَة وَفِيه حمد الله وَالصَّلَاة على

اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست