اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 417
فَمَتَى يدْرك الْعَامِل هَذَا الْفضل الْعَظِيم والحظ الجسيم بِشَيْء من عمله وَإِنَّمَا ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم فحقيق بالمبلغ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي أَقَامَهُ الله سُبْحَانَهُ فِي هَذَا الْمقَام أَن يفْتَتح كَلَامه بِحَمْد الله تَعَالَى وَالثنَاء عَلَيْهِ وتمجيده وَالِاعْتِرَاف لَهُ بالوحدانية وتعريف حُقُوقه على الْعباد ثمَّ بِالصَّلَاةِ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتمجيده وَالثنَاء عَلَيْهِ أَن يختمه أَيْضا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 417