responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 379
فصل

الموطن التَّاسِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الصَّفَا والمروة

لما روى إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه ثَنَا هدبة ثَنَا همام بن يحيى ثَنَا نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكبر على الصَّفَا ثَلَاثًا يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يَدْعُو ويطيل الْقيام وَالدُّعَاء ثمَّ يفعل على الْمَرْوَة مثل ذَلِك وَهَذَا من تَوَابِع الدُّعَاء أَيْضا // إِسْنَاده صَحِيح //
وروى جَعْفَر بن عون عَن زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَن وهب بن الأجدع قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ يخْطب النَّاس بِمَكَّة يَقُول إِذا قدم الرجل مِنْكُم حَاجا فليطف بِالْبَيْتِ سبعا وَليصل عِنْد الْمقَام رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَلم الْحجر الْأسود ثمَّ يبْدَأ بالصفا فَيقوم عَلَيْهَا وَيسْتَقْبل الْبَيْت فيكبر سبع تَكْبِيرَات بَين كل تكبيرتين حمد الله تَعَالَى وثناء عَلَيْهِ عز وَجل وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَسْأَلَة لنَفسِهِ وعَلى الْمَرْوَة مثل ذَلِك

اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست