مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
جلاء الأفهام
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
196
مستندنا فِيهِ مُسْتَند عُلَمَاء الْيَهُود فِي تَأْوِيل أَمْثَاله من الْحُرُوف المشكلة الَّتِي جَاءَت فِي التَّوْرَاة كَقَوْلِه تَعَالَى يَا مُوسَى قل لبني إِسْرَائِيل أَن يَجْعَل كل وَاحِد مِنْهُم فِي طرف ثَوْبه خيطاً أَزْرَق لَهُ ثَمَانِيَة أرؤس ويعقد فِيهِ خمس عقد ويسميه صيصيت قَالَ عُلَمَاء الْيَهُود تَأْوِيل هَذَا وحكمته أَن كل من رأى ذَلِك الْخَيط الْأَزْرَق وَعدد أَطْرَافه الثَّمَانِية وعقده الْخمس وَذكر اسْمه ذكر مَا يجب عَلَيْهِ من فَرَائض الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِأَن الله تَعَالَى افْترض على بني إِسْرَائِيل سِتّمائَة وَثَلَاث عشرَة شَرِيعَة لِأَن الصادين والياءين بمائتين وَالتَّاء بأربعمائة فَيصير مَجْمُوع الِاسْم سِتّمائَة والأطراف وَالْعقد ثَلَاثَة عشر كَأَنَّهُ يَقُول بصورته واسْمه اذكر فَرَائض الله عز وَجل
قَالَ هَذَا الشَّارِح وَأما قَول كثير من الْمُفَسّرين إِن المُرَاد بِهَذَيْنِ الحرفين جدا جدا لكَون لفظ ماد قد جَاءَت مُفْردَة فِي التَّوْرَاة بِمَعْنى جدا قَالَ فَهَذَا لَا يَصح لأجل الْبَاء الْمُتَّصِلَة بِهَذَا الْحَرْف فَإِنَّهُ لَيْسَ من الْكَلَام الْمُسْتَقيم قَول الْقَائِل أَنا أكرمك بجداً فَلَمَّا نقل هَذَا الْحَرْف من التَّوْرَاة الأزلية الَّتِي نزلت فِي أَلْوَاح الْجَوْهَر على الكليم بالخط الكينوني وَهَذَا الْحَرْف فِيهَا مَوْصُولا بِالْبَاء علم أَن المُرَاد غير مَا ذهب إِلَيْهِ من قَالَ هِيَ بِمَعْنى جدا إِذْ لَا تَأْوِيل يَلِيق بهَا غير هَذَا التَّفْسِير بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى فِي غير هَذَا الْموضع لإِبْرَاهِيم عَن وَلَده إِسْمَاعِيل إِنَّه يلد اثْنَي عشر شريفاً وَمن شرِيف مِنْهُم يكون شخص اسْمه مِمَّا باد فقد صرحت التَّوْرَاة أَن هذَيْن الحرفين اسْم علم لشخص شرِيف معِين من ولد إِسْمَاعِيل فَبَطل قَول من قَالَ إِنَّه بِمَعْنى الْمصدر للتوكيد فَإِن التَّصْرِيح بِكَوْنِهِ
اسم الکتاب :
جلاء الأفهام
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
196
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir