اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 157
فصل
هَذِه صَلَاة الْآدَمِيّ وَأما صَلَاة الله سُبْحَانَهُ على عَبده فنوعان عَامَّة وخاصة
أما الْعَامَّة فَهِيَ صلَاته على عباده الْمُؤمنِينَ قَالَ تَعَالَى {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} الْأَحْزَاب 43 وَمِنْه دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالصَّلَاةِ على آحَاد الْمُؤمنِينَ كَقَوْلِه اللَّهُمَّ صل على آل أبي أوفى وَفِي حَدِيث آخر أَن امْرَأَة قَالَت لَهُ صل عَليّ وعَلى زَوجي قَالَ صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك وَسَيَأْتِي ذكر هَذَا الحَدِيث وَمَا شابهه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم الجزء : 1 صفحة : 157