responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 126
سَمِعت أَبَا قيس مولى عَمْرو بن الْعَاصِ يَقُول سَمِعت عبد الله بن عمر يَقُول من صلى على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ وَمَلَائِكَته بهَا سبعين صَلَاة فَلْيقل من ذَلِك أَو ليكْثر كَذَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى مَوْقُوفا ذكره أَبُو نعيم عَن أَحْمد بن جَعْفَر عَن عبد الله عَن أَبِيه
وَله حَدِيث آخر مَوْقُوف رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث مُحَمَّد بن أبي الْعَوام عَن أَبِيه حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب عَن سعيد بن مَعْرُوف عَن عَمْرو بن قيس أَو ابْن أبي قيس عَن أبي الجوزاء عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ من كَانَت لَهُ إِلَى الله حَاجَة فليصم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة تطهر وَرَاح إِلَى الْمَسْجِد فَتصدق بِصَدقَة قلت أَو كثرت فَإِذا صلى الْجُمُعَة قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم الَّذِي مَلَأت عَظمته السَّمَاوَات وَالْأَرْض الَّذِي عنت لَهُ الْوُجُوه وخشعت لَهُ الْأَصْوَات ووجلت الْقُلُوب من خَشيته أَن تصلي على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَن تُعْطِينِي حَاجَتي وَهِي كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ يُسْتَجَاب لَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
قَالَ وَكَانَ يُقَال لَا تعلموه سفهاءكم لِئَلَّا يدعوا بِهِ فِي مأثم أَو قطيعة رحم

اسم الکتاب : جلاء الأفهام المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست