responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 134
وَفِي سنَن النَّسَائِيّ من حَدِيث مَالك عَن يحيى بن سعيد أَنه قَالَ سَمِعت أَبَا الْحباب سعيد بن يسَار يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أمرت بقرية تَأْكُل الْقرى يَقُولُونَ يثرب وَهِي الْمَدِينَة تَنْفِي النَّاس كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد

الْفَصْل الرَّابِع فِي جَوَاز تكنية الْمَوْلُود بِأبي فلَان
فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس خلقا وَكَانَ لي أَخ يُقَال لَهُ أَبُو عُمَيْر وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جَاءَ يَقُول لَهُ يَا أَبَا عُمَيْر مَا فعل النغير نغير كَانَ يلْعَب بِهِ قَالَ الرَّاوِي أَظُنهُ كَانَ فطيما وَكَانَ أنس يكنى قبل أَن يُولد لَهُ يأبي حَمْزَة وَأَبُو هُرَيْرَة كَانَ يكنى بذلك وَلم يكن لَهُ ولد إِذْ ذَاك وَأذن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة أَن تكنى بِأم عبد الله وَهُوَ عبد الله بن الزبير وَهُوَ ابْن أُخْتهَا أَسمَاء بنت أبي بكر هَذَا هُوَ الصَّحِيح لَا الحَدِيث الَّذِي رُوِيَ أَنَّهَا أسقطت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سقطا فَسَماهُ عبد الله وكناها بِهِ فَإِنَّهُ حَدِيث لَا يَصح
وَيجوز تكنية الرجل الَّذِي لَهُ أَوْلَاد بِغَيْر أَوْلَاده وَلم يكن لأبي بكر ابْن اسْمه بكر وَلَا لعمر ابْن اسْمه حَفْص وَلَا لأبي ذَر ابْن الْمُنْذر ابْن اسْمه ذَر وَلَا لخَالِد ابْن اسْمه سُلَيْمَان وَكَانَ يكنى أَبَا سُلَيْمَان وَكَذَلِكَ أَبُو سَلمَة وَهُوَ أَكثر من أَن يُحْصى فَلَا يلْزم من جَوَاز التكنية أَن يكون لَهُ ولد وَلَا أَن يكنى باسم ذَلِك الْوَلَد وَالله أعلم

اسم الکتاب : تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست