responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 74
تالله لقد وَجب حق الصدّيق علينا فَنحْن نقضي بمدائحه وَنَفر بِمَا نقر بِهِ من السنى عينا فَمن كَانَ رَافِضِيًّا فَلَا يعد إِلَيْنَا وَليقل لي أعذار تَنْبِيه
اجْتنب من يعادي أهل الْكتاب وَالسّنة لِئَلَّا يعديك خسرانه احْتَرز من عدوين هلك بهما أَكثر الْخلق صادّ عَن سَبِيل الله بشبهاته وزخرف قَوْله ومفتون بدنياه ورئاسته من خلق فِيهِ قُوَّة واستعداد لشَيْء كَانَت لذته فِي اسْتِعْمَال تِلْكَ الْقُوَّة فِيهِ فلذة من خلقت مِنْهُ قُوَّة واستعداد للجماع اسْتِعْمَال قوته فِيهِ ولذ 1 ة من خلقت فِيهِ قُوَّة الْغَضَب وَالثَّوَاب بِاسْتِعْمَال قوته الغضبية فِي متعلقها وَمن خلقت فِيهِ قُوَّة الْأكل وَالشرب فلذته بِاسْتِعْمَال قوته فيهمَا وَمن خلقت فِيهِ قُوَّة الْعلم والمعرفة فلذته بِاسْتِعْمَال قوته وصرفها إِلَى الْعلم وَمن خلقت فِيهِ قُوَّة الْحبّ لله والإنابة إِلَيْهِ والعكوف بِالْقَلْبِ عَلَيْهِ والشوق إِلَيْهِ والأنس بِهِ فلذته ونعيمه اسْتِعْمَال هَذِه الْقُوَّة فِي ذَلِك وَسَائِر اللَّذَّات دون هَذِه اللَّذَّة مضمحلة فانية وَأحمد عَاقبَتهَا أَن تكون لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ تَنْبِيه
يَا أَيهَا الأعزلاحذر فراسة المتقى فَإِنَّهُ يرى عَورَة عَمَلك من وَرَاء ستر اتَّقوا فراسة الْمُؤمن سُبْحَانَ الله فِي النَّفس كِبر إِبْلِيس وحسد قابيل وعتو عَاد وطغيان ثَمُود وجرأة نمْرُود واستطالة فِرْعَوْن وبغي قَارون وقحّة هامان

اسم الکتاب : الفوائد المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست