مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفوائد
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
172
فصل إِذا عزم العَبْد على السّفر إِلَى الله تَعَالَى وإرادته عرضت لَهُ الخوادع
والقواطع فينخدع أَولا بالشهوات والرياسات والملاذ والمناكح والملابس فَإِن وقف مَعهَا انْقَطع وَإِن رفضها وَلم يقف مَعهَا وَصدق فِي طلبه ابْتُلِيَ بِوَطْء عقبه وتقبيل يَده والتوسعة لَهُ فِي الْمجْلس وَالْإِشَارَة إِلَيْهِ بِالدُّعَاءِ ورجاء بركته وَنَحْو ذَلِك فَإِن وقف مَعَه وَانْقطع بِهِ عَن الله وَكَانَ حَظه مِنْهُ وَإِن قطعه وَلم يقف مَعَه ابْتُلِيَ بالكرامات والكشوفات فَإِن وقف مَعهَا انْقَطع بهَا عَن الله وَكَانَت حَظه إِن لم يقف مَعهَا ابْتُلِيَ بالتجريد والتخلي وَلَذَّة الجمعية وَعزة الْوحدَة والفراغ من الدُّنْيَا فَإِن وقف مَعَ ذَلِك انْقَطع الْمَقْصُود وَإِن لم يقف مَعَه وَسَار نَاظرا إِلَى مُرَاد الله مِنْهُ وَمَا يُحِبهُ مِنْهُ بِحَيْثُ يكون عَبده الْمَوْقُوف على محابّه ومراضيه أَيْن كَانَت وَكَيف كَانَت تَعب بهَا أَو استراح تنعّم أَو تألّم أخرجته إِلَى النَّاس أَو عزلته عَنْهُم لَا يخْتَار لنَفسِهِ غير مَا يختاره لَهُ وليه وسيده وَاقِف مَعَ أمره ينفذهُ بِحَسب الْإِمْكَان وَنَفسه عِنْده أَهْون عَلَيْهِ أَن يقدم راحتها ولذتها على مرضاة سَيّده وَأمره فَهَذَا هُوَ العَبْد الَّذِي قد وصل وَنفذ وَلم يقطعهُ عَن سَيّده شَيْء وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
فصل النعم ثَلَاثَة نعْمَة حَاصِلَة يعلم بهَا العَبْد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة
وَهُوَ فِيهَا لَا يشْعر بهَا فَإِذا أَرَادَ الله إتْمَام نعْمَته على عَبده عرّفه نعْمَته الْحَاضِرَة وَأَعْطَاهُ من شكره قيدا بِهِ حَتَّى لَا تشرد فَإِنَّهَا تشرد بالمعصية وتقيّد بالشكر ورفقة لعمل يستجلب بِهِ النِّعْمَة المنتظرة وبصَّره بالطرق الَّتِي تسدها وتقطع طريقها ورفقة لاجتنابها وَإِذا بهَا قد وافت إِلَيْهِ على أتم الْوُجُوه وعرّفه النعم الَّتِي
اسم الکتاب :
الفوائد
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
172
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir