responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 475
الْخَامِس أَن يعْقد أَرْبَعَة وَعشْرين
السَّادِس أَن يعْقد إِحْدَى وَعشْرين وعَلى هَذَا أَكثر التّرْك وَالروم لأَنهم يرْمونَ بقوس لينَة وَبِغير اصل فيعقدون كَيْفَمَا تيَسّر عَلَيْهِم
[و] السَّابِع عقد يُسمى الرديف وَهُوَ أَن يعْقد اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ مُمكنَة ويلقي الْوُسْطَى مَعَ السبابَة على الْإِبْهَام وَهَذَا العقد جيد لجبذ الْقوس الصلبة لَكِنَّهَا بطيئة الْإِطْلَاق
الثَّامِن أَن يَجْعَل أَصَابِعه الثَّلَاثَة الْخِنْصر والبنصر وَالْوُسْطَى فِي الْوتر وَيجْعَل السبابَة ممدودة مَعَ طول السهْم ولاحظ للابهام هُنَا وَهَذَا عقد جَمِيع الصقالبة واليهم ينْسب ويصنعون للأصابع الثَّلَاث كشتبانات الذَّهَب وَالْفِضَّة والنحاس وَالْحَدِيد والقوس على هَذِه الصّفة واقفة لَا رَاقِدَة
التَّاسِع أَن يجبذ بالأربعة أَصَابِع بالسبابة وَالْوُسْطَى والخنصر والبنصر وَهُوَ مَذْهَب الْعَرَب القدماء فِي الْجَاهِلِيَّة وَمِنْهُم من [كَانَ] يجبذ بِهَذِهِ الْأَصَابِع والقوس رَاقِدَة وَيجْعَل السهْم بَين الْوُسْطَى والبنصر ويجبذون إِلَى صُدُورهمْ وَعَلَيْهَا أَكثر باديتهم
وَقَالَ بعض الْأَئِمَّة وَهَذِه العقد كلهَا خطأ إِلَّا عقدَة ثَلَاثَة وَسِتِّينَ وَرُبمَا دعت الْحَاجة والضرورة إِلَى اسْتِعْمَال بَعْضهَا لحادث حدث فِي الْإِبْهَام وَغَيرهَا فَيَنْبَغِي تعلمهَا أَو بَعْضهَا وَمن أَرَادَ الْقُوَّة والشدة والسرعة فَعَلَيهِ بِعقد ثَلَاث وَسِتِّينَ
ثمَّ من الرُّمَاة من قَالَ أكتم أظفاري كتمانا بَالغا وَأَجْعَل الْوتر من

اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست