responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 445
من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه فَيَنْبَغِي للعاقل بِأَن يعد رَوَاحه إِلَى المرمى كرواحه إِلَى الْمَسْجِد واجتماعه بِمن هُنَاكَ كاجتماعه برؤساء النَّاس وأكابرهم وَمن يَنْبَغِي احترامه مِنْهُم وَلَا يعد رَوَاحه لهوا بَاطِلا وَلَعِبًا ضائعا بل هُوَ كالرواح إِلَى تعلم الْعلم فَيذْهب على وضوء ذَاكِرًا الله عز وَجل عَامِدًا إِلَى رَوْضَة من رياض الْجنَّة وَعَلِيهِ السكينَة وَالْوَقار فَإِذا وصل إِلَى الْموضع دخل بأدب وَسلم وَوضع سلاحه وَحسن أَن يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَلَيْسَ بِتَحِيَّة الْبقْعَة وَلكنهَا مِفْتَاح للنجاح والإصابة فالأمور إِذا افتتحت بِالصَّلَاةِ كَانَت جديرة بالنجح ثمَّ يَدْعُو وَيسْأل الله التَّوْفِيق والسداد وَقد ثَبت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ يَا عَليّ سل الله الْهدى والسداد وَاذْكُر بِالْهدى هدايتك الطَّرِيق وبالسداد سداد السهْم ثمَّ يخرج قوسه ويتفقده ثمَّ يتفقد سهامه فيمرها على إبهامه وَينظر مَا يَنْبَغِي الرَّمْي بِهِ فَإِذا وَقع اخْتِيَاره على رشق مِنْهُ وَهُوَ النّدب

اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست