responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 429
لَهَا ركابا فِي طرف مجْراهَا فَإِذا أَرَادَ أحدهم أَن يوترها أَدخل رجله فِي ركابهَا فأوترها
فصل

وَأما [الْقوس المنعوتة بقوس الرجل فنوعان
أَحدهمَا هَذِه التركية
وَالثَّانِي قَوس الجرخ وَهِي قَوس لَهَا جوزة ومفتاح وَأهل الْمغرب يعتنون بهَا كثيرا ويفضلونها
المفاضلة بَين قَوس الْيَد وقوس الرجل

وَأَصْحَاب قَوس الْيَد يذمونها فَيَقُولُونَ لَا يَنْبَغِي لعاقل أَن يَرْمِي بهَا وَلَا أَن يعْتَمد عَلَيْهَا ويذكرون مَا فِيهَا من الْغرَر والعيوب والتكلف والإبطاء وَشدَّة الْمُؤْنَة بِالْحملِ وَأَنَّهَا تخون وَقت الكفاح وَلَا يتَمَكَّن الْمُحَارب بهَا من أَكثر من سهم وَاحِد ثمَّ يخالطه عدوه
قَالُوا فصاحبها ضَعِيف النكاية لَا يملك إِلَّا سَهْما وَاحِدًا ثمَّ هُوَ أَسِير مَمْلُوك وصاحبها لَا يُمكنهُ حمل الترس مَعَ الْقوس وَلَا الدرقة وَإِنَّمَا يَرْمِي من خلف جِدَار السُّور وَخلف حجر يكون مَسْتُورا بِهِ فَإِن رمى فِي براح من الأَرْض فَلَا بُد لَهُ من رجلَيْنِ مترسين يمسكان عَلَيْهِ حَتَّى يَرْمِي وَأَيْنَ من يَرْمِي من شقّ فِي جِدَار السُّور إِلَى من يبرز فِي البراح والفضاء يَرْمِي

اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست