responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 265
عملا وَلَا قِيَاسا وَلَا قَول صَاحب وَإِذا لم يكن فِي الْمَسْأَلَة حَدِيث صَحِيح وَكَانَ فِيهَا حَدِيث ضَعِيف وَلَيْسَ فِي الْبَاب شئ يردهُ عمل بِهِ فَإِن عَارضه مَا هُوَ أقوى مِنْهُ تَركه للمعارض الْقوي وَإِذا كَانَ فِي الْمَسْأَلَة حَدِيث ضَعِيف وَقِيَاس قدم الحَدِيث الضَّعِيف على الْقيَاس وَلَيْسَ الضَّعِيف فِي اصْطِلَاحه هُوَ الضَّعِيف فِي اصْطِلَاح الْمُتَأَخِّرين بل هُوَ والمتقدمون يقسمون الحَدِيث إِلَى صَحِيح وَضَعِيف وَالْحسن عِنْدهم دَاخل فِي الضَّعِيف بِحَسب مراتبه وَأول من عرف عَنهُ أَنه قسمه إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ ثمَّ النَّاس تبع لَهُ بعد فَأَحْمَد يقدم الضَّعِيف الَّذِي هُوَ حسن عِنْده على الْقيَاس وَلَا يلْتَفت إِلَى الضَّعِيف الواهي الَّذِي لَا يقوم بِهِ حجَّة بل يُنكر على من احْتج بِهِ وَذهب إِلَيْهِ فَإِن لم يكن عِنْده فِي الْمَسْأَلَة حَدِيث أَخذ فِيهَا بأقوال الصَّحَابَة وَلم يخالفهم وَإِن اخْتلفُوا رجح من أَقْوَالهم وَلم يخرج مِنْهَا وَإِذا اخْتلفت الصَّحَابَة فِي مَسْأَلَة فَفِي الْغَالِب يخْتَلف جَوَابه فِيهَا وَيخرج عَنهُ فِيهَا رِوَايَتَانِ أَو أَكثر فَقل مَسْأَلَة عَن الصَّحَابَة فِيهَا رِوَايَتَانِ إِلَّا وَعنهُ

اسم الکتاب : الفروسية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست