responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 317
وَاتْبَعْ لِسَلْمَى مَا اسْتَطَعْتَ مُسَالِمًا ... فَالْحُسْنُ يَنْصُرُهَا وَصَبْرُكَ يَخْذُلُ
بَيْضَاءُ دُونَ مَرَامِهَا لِمُحِبِّهَا ... بِيضُ الصَّوَارِمِ وَالرِّمَاحُ الذُّبَّلُ
تَخْفَى فَيَعْرِفُهَا الْوُشَاةُ بِعَرْفِهَا ... وَتُضِيءُ وَالظَّلْمَاءُ سِتْرٌ مُسْبَلُ
تَضْحَى الدِّمَاءُ بُحُورُهَا هَدْرًا وَهَلْ ... يَخْشَى قِصَاصَ الْقَتْلِ طَرْفٌ أَكْحَلُ
كَيْفَ الْبَقَاءُ لِعَاشِقٍ أَوْدَى بِهِ ... سَهْمُ اللِّحَاظِ وَقَدْ أُصِيبَ الْمَقْتَلُ
نَبَذَ الْكِتَابَ وَرَاءَ ظَهْرٍ وَاقْتَدَى ... شَيْخَ الضَّلَالَةِ لِلصِّفَاتِ يُعَطِّلُ
الْحَقُّ أَثْبَتَهَا تَعَالَى جَدُّهُ ... وَالتَّيْسُ يُنْكِرُهَا فَجِنٌّ يُقْبِلُ
وَعَقِيدَةُ الْمَلْعُونِ أَنَّ الْمُصْحَفَ ... الْمَكْتُوبَ مَنْبُوذٌ تَطُوهُ الْأَرْجُلُ
مَا قَالَتِ الْكُفَّارُ مِثْلَ مَقَالِهِ ... وَكَذَا الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى الضُّلَّلُ
آلَ الْجَحُودُ بِهِ إِلَى وَادٍ لَظَى ... لِلْغَايَةِ السُّفْلَى فَبِئْسَ الْمَوْئِلُ
وَزَعَمْتَ أَنَّ الْحَنْبَلِيَّ مُجَسِّمٌ ... حَاشَا لِمِثْلِ الْحَنْبَلِيِّ يُمَثِّلُ
بَلْ يُورِدُ الْأَخْبَارَ إِذْ كَانَتْ تُصَحِّحُهَا ... الرُّوَاةُ عَنِ الثِّقَاتِ وَتَنْقُلُ
إِنَّ الْمُهَيْمِنَ لَيْسَ تَمْضِيَ لَيْلَةٌ ... إِلَّا وَفِي الْأَسْحَارِ فِيهَا يَنْزِلُ
قَدْ قَالَهَا خَيْرُ الْوَرَى فِي سَادَةٍ ... لَمْ يُنْكِرُوا هَذَا وَلَمْ يَتَأَوَّلُوا
وَتَقَبَّلُوهَا مَعْ غَزَارَةِ عَلِمِهِمْ ... أَفَأَنْتَ أَمْ تِلْكَ الْعِصَابَةُ أَعْقَلُ
وَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي دَالِيَّتِهِ الَّتِي أَوَّلُهَا:
وَاهًا لِفَرْطِ حَرَارَةٍ لَا تَبْرُدُ ... وَلَوَاعِجٍ بَيْنَ الْحَشَا تَتَوَقَّدُ

اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست