responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 238
لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19] فَسَمَّى اللَّهَ نَفْسَهُ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ أَحَادِيثِ الْفَوْقِيَّةِ، ثُمَّ قَرَّرَهَا بِتَرْجَمَةٍ أُخْرَى فَقَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4] ثُمَّ سَاقَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الْفَوْقِيَّةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22] ثُمَّ ذَكَرَ الْأَحَادِيثَ الدَّالَّةَ عَلَى إِثْبَاتِ الرُّؤْيَةِ فِي الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي إِثْبَاتِ صِفَةِ الرَّحْمَةِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: 41] ثُمَّ سَاقَ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثَ الْحَبْرِ الَّذِي فِيهِ: «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ» - الْحَدِيثَ. ثُمَّ قَالَ: بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْخَلَائِقِ وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمْرُهُ فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفَعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَكَلَامِهِ هُوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ، وَأَمْرُهُ وَتَخْلِيقُهُ وَتَكْوِينُهُ فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ. وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ مِنْ أَدَلِّ شَيْءٍ عَلَى دِقَّةِ عِلْمِهِ وَرُسُوخِهِ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ فَصْلٌ فِي مَسْأَلَةِ الْفِعْلِ وَالْمَفْعُولِ وَقِيَامِ أَفْعَالِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ وَأَنَّهَا غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ، وَأَنَّ الْمَخْلُوقَ هُوَ الْمُنْفَصِلُ عَنْهُ الْكَائِنُ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَكْوِينِهِ، فَفَصَلَ النِّزَاعَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحْسَنَ فَصْلٍ وَأَبْيَنَهُ وَأَوْضَحَهُ إِذْ فَرَّقَ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْمَفْعُولِ وَمَا يَقُومُ بِالرَّبِّ سُبْحَانَهُ وَمَا

اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست