responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 219
إِلَى أَنِ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَى الِاتِّحَادِ وَالْحُلُولِ وَأَمْثَالِهِمَا.

[قَوْلُ الْإِمَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْكِنَانِيِّ]
(قَوْلُ الْإِمَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْكِنَانِيِّ) : صَاحِبِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لَهُ كِتَابٌ فِي الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ قَالَ فِيهِ: بَابُ قَوْلِ الْجَهْمِيِّ فِي قَوْلِهِ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] زَعَمَتِ الْجَهْمِيَّةُ أَنَّ مَعْنَى اسْتَوَى: اسْتَوْلَى مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ اسْتَوَى فُلَانٌ عَلَى مِصْرَ يُرِيدُونَ اسْتَوْلَى عَلَيْهَا، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ يَكُونُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَتَتْ عَلَيْهِ مُدَّةٌ لَيْسَ بِمُسْتَوْلٍ عَلَيْهِ؟ فَإِذَا قَالَ: لَا. قِيلَ لَهُ: فَمَنْ زَعَمَ ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ. فَيُقَالُ لَهُ: يَلْزَمُكَ أَنْ تَقُولَ أَنَّ الْعَرْشَ أَتَتْ عَلَيْهِ مُدَّةٌ لَيْسَ اللَّهُ بِمُسْتَوْلٍ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْعَرْشَ قَبْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست