responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 214
قَرِيبَةً مِنَ التَّوَاتُرِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ بِمَاذَا نَعْرِفُ رَبَّنَا؟ قَالَ: بِأَنَّهُ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ؛ ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَبْلَهُ الْحَاكِمُ وَقَبْلَهُ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ (وَقَدْ تَقَدَّمَ) .

[قَوْلُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِمَامِ وَقْتِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]
(قَوْلُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِمَامِ وَقْتِهِ) : رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى نُقَدِّمُ عَنْهُ قَوْلَهُ فِي الْجَهْمِيَّةِ: إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ.

[قَوْلُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ]
(قَوْلُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ) : رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى؛ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ الرَّحْمَنَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى عَلَى خِلَافِ مَا تَقَرَّرَ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ فَهُوَ جَهْمِيٌّ.
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ: وَالَّذِي تَقَرَّرَ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ هُوَ مَا فَطَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ الْخَلِيقَةَ مِنْ تَوَجُّهِهَا إِلَى رَبِّهَا تَعَالَى عِنْدَ النَّوَازِلِ وَالشَّدَائِدِ وَالدُّعَاءِ وَالرَّغَبَاتِ إِلَيْهِ تَعَالَى: نَحْوُ الْعُلُوِّ، لَا يُلْتَفَتُ يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً مِنْ غَيْرِ مَوْقِفٍ وَقَفَهُمْ عَلَيْهِ (وَ) لَكِنْ " {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] "، وَمَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا وَهُوَ يُولَدُ عَلَى هَذِهِ الْفِطْرَةِ حَتَّى يُجَهِّمَهُ وَيَنْقُلَهُ إِلَى التَّعْطِيلِ مَنْ يُقَيَّضُ لَهُ.

[قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ]
(قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ) : رَحِمَهُ اللَّهُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ

اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست