responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 177
وَنُؤْمِنُ وَنُقِرُّ وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَأَنَّهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَنُؤْمِنُ أَنَّ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى حَقٌّ، وَأَنَّ كُلَّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى حَقٌّ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ حَقٌّ، وَأَنَّ جِبْرَائِيلَ حَقٌّ، وَمِيكَائِيلَ حُقٌّ، وَإِسْرَافِيلَ حُقٌّ، وَعِزْرَائِيلَ حَقٌّ، وَحَمَلَةَ الْعَرْشِ وَالْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَقٌّ، وَأَنَّ الشَّيَاطِينَ وَالْجِنَّ حَقٌّ، وَأَنَّ كَرَامَاتِ (الْأَوْلِيَاءِ وَمُعْجِزَاتِ) الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ، وَالْعَيْنَ حَقٌّ، وَالسِّحْرَ لَهُ حَقِيقَةٌ وَتَأْثِيرٌ فِي الْأَجْسَامِ، وَمُسَائَلَةَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ حَقٌّ، وَفِتْنَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ وَنَعِيمَهُ حَقٌّ، وَعَذَابَهُ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ بَعْدَ الْمَوْتِ. وَقِيَامَ السَّاعَةِ وَالْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْحِسَابِ وَالْقِصَاصَ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ، وَالصِّرَاطَ حَقٌّ، وَالْحَوْضَ وَالشَّفَاعَةَ الَّتِي خُصَّ بِهَا (نَبِيُّنَا) يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَقٌّ، وَالشَّفَاعَةَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالْمُؤْمِنِينَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّهُمَا مَخْلُوقَتَانِ لَا يَبِيدَانِ وَلَا يَفْنَيَانِ، وَخُرُوجَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ دُخُولِهَا حَقٌّ، وَلَا يَخْلُدُ فِيهَا مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَأَهْلَ الْكَبَائِرِ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُقْطَعُ عَلَيْهِمْ بِالنَّارِ وَلَكِنْ يُخَافُ عَلَيْهِمْ، وَلَا يُقْطَعُ لِلطَّائِعِينَ بِالْجَنَّةِ بَلْ نَرْجُو لَهُمْ، وَأَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ بِاللِّسَانِ وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَعَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ وَأَنَّهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْآخِرَةِ مِنْ غَيْرِ حِجَابٍ وَأَنَّ الْكُفَّارَ عَنْ رُؤْيَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ مَحْجُوبُونَ وَأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ

اسم الکتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 2  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست