اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 80
ويدخلكم الجنة، اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة".
قال الترمذي:"حديث حسن صحيح"[1].
و"فواق الناقة":ما بين الحلبتين.
شروط العمل.
215- وجماع الأمر: ما قاله الفضيل بن عياض في قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (الملك: [2]) . قال:" أخلصه وأصوبه".
قالوا: يا أبا علي: ما أخلصه وأصوبه؟
قال:" إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة"[2]. [1] رواه أحمد (2/446، 524) والترمذي (1650) والحاكم (2/78) وقال: "صحيح على شرط مسلم" والبيهقي (9/160) .
وقد حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" برقم (1301) .
تنبيه: وقع في نسخ الترمذي المطبوعة: "هذا حديث حسن". [2] رواه أبو نعيم في الحلية (8/95) ونظرا لأهميته فقد أورده المصنف في كثير من كتبه ومنها "اقتضاء الصراط " (2/843) و"الصفدية" (2/249، 263) و"الإستقامة" (1/248) و"الرد على البكري" (1/175) و"مجوع الفتاوى" (1/333، 3/124، 7/495، 509، 585، 18/250) .
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 80