اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 72
القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله ائذن لي بالسياحة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله".
186- وكذلك أيضا روي: "رهبانية هذه الأمة: الجهاد في سبيل الله"[1].
لا رهبانية في الإسلام
187- إذ لا رهبانية في الإسلام، وأما ما ذكره في كتابه أن النص[3]ارى ابتدعوا الرهبانية فقد[2] نهانا الله ورسوله عن البدع.
188- وثبت عنه في "صحيح مسلم"[3] وغيره عن جابر، أنه كان يقول في خطبته: "إن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة".
الأمر بالتباع والنهي عن الابتداع
189- وثبت عنه في "السنن"[4] الحديث الذي صححه الترمذي [1] أحمد (3/266) ، وأبي يعلى (4204) وابن عدي في "الكامل" (3/1056) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وفي إسناده: زيد العمي زهو ابن الحواري: ضعيف. وصحح إرساله ابن أبي حاتم في "العلل" (1/317) وراجع: التعليق على "الجهاد" لابن أبي عاصم (33) . [2] في الأصل: "وقد" والتصويب لاستقامة السياق. [3] مسلم (867) (43) . [4] أحمد (4/126و127) وأبو داود (4607) والترمذي (2676) وابن ماجه=
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 72