اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 55
فما معنى الحديث الذي روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: يا رسول الله: لا أرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟
قال: "لكن أفضل الجهاد: حج مبرور" رواه البخاري[1].
الحج جهاد النساء
127- ورواه النسائي[2] وفيه: ألا نخرج نجاهد معك فإني لا أرى عملا أفضل من الجهاد[3]. قال: لا، ولكن أحسن الجهاد وأجمله[4] حج البيت حج مبرور".
128- وقيل:"وأفضل الجهاد للنساء حج مبرور".
129- فأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الجهاد للنساء حج مبرور.
130- وكذلك جاء مبينا، رواه النسائي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة".
131- وفي حديث آخر: " الحج جهاد كل ضعيف" [5]. [1] البخاري (1520) عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين بلفظ: "نرى" وأما اللفظ الذي ذكره المصنف فهو عند أبي يعلى (4717) . [2] أحمد (6/71، 79، 165) والنسائي (5/114، 115) وابن ماجه (2910) . [3] في الأصل: "فإني لا أرى من أفضل الجهاد" والتصويب من مصادر التخريج. [4] في الأصل: "وأكمله" والتصويب من مصادر التخريج. [5] رواه الطيالسي (1704) وأحمد (6/294، 303، 314) وابن ماجه (2902) =
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 55