responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 25
استحباب الجمهور للمجاورة بشروط
24- والمقصود هنا: أن من العلماء من كره المجاورة بمكة، لما ذكر من الأسباب وغيرها لكن الجمهور يحبونها في الجملة إذا وقعت على الوجه المشروع الخالي عن المفسدة المكافئة للمصلحة أو الراجحة عليها.
الأدلة على استحباب المجاورة بمكة.
25- قال الإمام أحمد[1]، وقد سئل عن الجوار بمكة؟ فقال: وكيف لنا [به] [2]، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك لأحب البقاع إلى الله، وإنك لأحب إلي".
26- وجابر جاور مكة، وابن عمر كان يقيم بمكة[3].
27- وقال أيضا:"ما أسهل العبادة بمكة، النظر إلى البيت عبادة"[4].

[1] نقله في"الإنصاف" (3/562) و"الفروع" (3/362) والمغني (5/464) .
[2] ما بين المعوقتين زيادة من"الإنصاف" ليستقيم بها السياق
[3] ابن أبي شيبة (3/186) عن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبو سعيد الخدري. عطاء قال: جاور عندنا جابر بن عبد الله وابن
[4] راجع:"الإنصاف" (4/50) و"مجموع الفتاوى" (26/413) . وعند ابن أبي شيبة (3/34) عن طاوس ومجاهد وعطاء وعبد الرحمان بن الأسود:"النظر إلى البيت عبادة".
الأدلة على استحباب المجاورة بمكة
...
28- واحتج هؤلاء بما رواه عبد الله بن عدي ابن حمراء الزهري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول، وهو واقف بالحزورة
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست