responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 31
و"يغل "بالفتح هو المشهور[1]، ويقال: على صدره فغل[2] إذا كان ذا غشٍ وضغنٍ وحقدٍ، أي: قلب المسلم لا يغل على هذه الخصال الثلاثة، وهي الثلاثة المتقدمة في قوله: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم"فإن الله إذا كان يرضاها لنا لم يكن قلب المؤمن الذي يحب ما يحبه الله يغل عليها، يبغضها ويكرهها فيكون في قلبه عليها غل، بل يحبها قلب المؤمن ويرضاها" [3].

[1] قال أبو عيد القاسم بن سلام: (وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن ... " فإنه يروى لا يغل ولا يُغِل.
فمن قال: يَغِل بالفتح فإنه يجعله من الغل وهو الحقد والضغن والشحناء، ومن قال: يُغِل بضم الياء جعله من الخيانة من الإغلال) . غريب الحديث له (1/ 199، 200) .
[2] كذا في الأصل، والصواب: غل صدره يغل.
[3] يؤكد هذا المعنى الذي ذكره شيخ الإسلام أن الدارمي خرج الحديث بلفظ: "لا يعتقد قلبُ مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة ... " سنن الدارمي (1/ 75) .
اسم الکتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست