responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 14
المسلمين، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين "[1].
وقال الإمام ابن بطة العكبري: " ... ونحن الآن ذاكرون شرح السنة ووصفها وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمى بها واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحذر منه من أهل البدع والزيغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا".
وذكر جملة من هذه الأصول ثم قال:
"ثم من بعد ذلك الكف والقعود في الفتنة ولا تخرج بالسيف على الأئمة وإن ظلموا.
وقال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-: "إن ظلمك فاصبر، وإن حرمك فاصبر".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: "اصبر وإن كان عبداً حبشياً" [2].

[1] انظر: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/36) .
[2] يأتي تخريجه.
اسم الکتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست