اسم الکتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 44
138- وقد روي نحو ذلك عن ابن عباس [1] .
139- وقد ثبت في "الصحيحين" [2] أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر الصلاة: "لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
140- وهذا قد ذكره في أوائل هذه السورة؛ فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} إلى قوله: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (غافر:10-14) .
نوعان من الدعاء من دعا بهما فقد دعا الله باسمه الأعظم
141- وفي "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به إنه دعى الله باسمه الأعظم:
أحدهما: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، أنت الله المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام" [3] . [1] الحاكم (2/476) وقال: "صحيح على شرط الشيخين" والطبري (24/81) . [2] الحديث في مسلم (594) (139) ولم يروه البخاري. [3] أبو داود (1495) والنسائي (3/52) وفي الكبرى (1132) والترمذي (3544) وأحمد (3/120) وابن ماجه (3858) وصححه ابن حبان (893) والحاكم (1/503، 504) ووافقه الذهبي من حديث أنس رضي الله عنه.
وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3858) .
اسم الکتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 44