زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور - ابن تيمية

اسم الکتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 18

كذلك، ويسأله ويستنجده فهذا على ثلاث درجات:
(إحداها) : أن يسأله حاجته مثل أن يسأله أن يزيل مرضه، أو مرض دوابه، أو يقضي دينه، أو ينتقم له من عدوه، أو يعافي نفسه وأهله ودوابه، ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل: فهذا شرك صريح، يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل.
وإن قال: أنا أسأله لكونه أقرب إلى الله مني ليشفع لي في هذه الأمور؛ لأني أتوسل إلى الله به كما يتوسل إلى السلطان بخواصه وأعوانه فهذا من أفعال المشركين والنصارى، فإنهم يزعمون أنهم يتخذون أحبارهم ورهبانهم شفعاء يستشفعون بهم في مطالبهم، وكذلك أخبر الله عن المشركين أنهم قالوا:

اسم الکتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 18

صيغة PDF

شهادة

الفهرست

إن مکتبة مدرسة الفقاهة هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir