responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقوق آل البيت المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 67
لا يَعْلَمُونَ} 1.
وقد جعل قوام الأمر بالإخلاص لله والعدل في الأمور كلها, كما قال تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ} 2.
ولقد خلص النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد من دقيق الشرك وجليله, حتى قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" 3 رواه الترمذي وصححه.
وقال: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم, فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" 4. وهذا مشهور في الصحاح.
وقال: "ولا يقولن أحدكم ما شاء الله وشاء محمد, ولكن قولوا: ما شاء الله, ثم شاء محمد" 5.
وقال له رجل: "ما شاء الله وشئت, فقال: " أجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده" 6.
وروي عنه أنه قال: "الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل" 7.

1-سورة الجاثية, آية: 18.
2-سورة الأعراف, آية:29.
3-أخرجه الترمذي في النذور باب9 والنسائي في الأيمان باب 4. وابن ماجة في الكفارات باب 2. والدارمي في النذور باب6. والإمام أحمد 1/47-2/34-67-69-87-98-125-142.
4-أخرجه الإمام أحمد في المسند 2/7. والترمذي في النذور باب8 وغيرهما.
5-أخرجه الدارمي في الاستئذان باب63. وابن ماجة في الكفارات باب13. والإمام أحمد 5/72-393.
6-أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/214-224-283-347.
7-أخرجه الإمام أحمد 4/403.
اسم الکتاب : حقوق آل البيت المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست