responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقوق آل البيت المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 60
وعلم أصحابه أن يقولوا إذا زاروا القبور: "سلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين, وإن شاء الله بكم لاحقون, يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين, نسأل لكم العافية, اللهم آجرهم, ولا تفتنا بعدهم, واغفر. لنا ولهم" 1.
هذا مع أن في البقيع إبراهيم وبناته أم كلثوم ورقية, وسيدة نساء العالمين فاطمة, وكانت إحداهن دفنت فيه قديما قريبا من غزوة بدر, ومع ذلك فلم يحدث على أولئك السادة شيئا من هذه المنكرات, بل المشروع التحية لهم, والدعاء بالاستغفار وغيره.
وكذلك في حقه, أمر بالصلاة والسلام عليه من القرب والبعد, وقال: "أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة, فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني: بليت. قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" 2.
وقال: "ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام" 3.

1-أخرجه مسلم في كتاب الجنائز حديث 102. وأبو داود في كتاب الجنائز باب79. والنسائي في كتاب الطهارة باب 109, وفي الجنائز باب103. وابن ماجة في الجنائز باب 36. وفي الزهد باب36. ومالك في الموطأ في كتاب الطهارة حديث رقم 28.
2-أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب201, وفي الوتر باب26. والنسائي في كتاب الجمعة باب5. وابن ماجة في كتاب الإقامة باب79, وفي الجنائز باب65. والدارمي في كتاب الصلاة باب206. والإمام احمد 4/8.
3-أخرج أبو داود في سننه في كتاب المناسك باب 96 عن أبي هريرة رضي الله عنه قالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد يسلم علي رد علي روحي حتى أرد عليه السلام"ز وأورده السيوطي في الجماع الصغير حديث 86,79 وضعفه.
اسم الکتاب : حقوق آل البيت المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست