مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
10
وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْكُم أفأنت تهدي الْعَمى وَلَو كَانُوا لَا يبصرون وَقَالَ تَعَالَى الْأَنْعَام وَمِنْهُم من يستمع إِلَيْكُم وَجَعَلنَا على قُلُوبهم أكنة أَن يفقهوه وَفِي آذانهم وقرا وَإِن يرَوا كل آيَة لَا يُؤمنُوا بهَا حَتَّى إِذا جاءوك يجادلونك يَقُول الَّذين كفرُوا إِن هَذَا إِلَّا أساطير الْأَوَّلين الْآيَات فَأخْبر أَنهم لَا يفقهُونَ بقلوبهم وَلَا يسمعُونَ بآذانهم وَلَا يُؤمنُونَ بِمَا رَأَوْهُ من النَّار كَمَا أخبر عَنْهُم حَيْثُ قَالُوا فصلت قُلُوبنَا فِي أكنة مِمَّا تدعونا إِلَيْهِ وَفِي آذاننا وقر وَمن بَيْننَا وَبَيْنك حجاب فَذكرُوا الْمَوَانِع على الْقُلُوب والسمع والأبصار وأبدانهم حَيَّة تسمع الأصواب وَترى الْأَشْخَاص لَكِن حَيَاة الْبدن بِدُونِ حَيَاة الْقلب من جنس حَيَاة الْبَهَائِم لَهَا سمع وبصر وَهِي تَأْكُل وتشرب وَتنْكح وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى الْبَقَرَة وَمثل الَّذين كفرُوا كَمثل الَّذِي ينعق بِمَا لَا يسمع إِلَّا دُعَاء ونداء فشبههم بالغنم الَّتِي ينعق بهَا الرَّاعِي وَهِي لَا تسمع إِلَّا نِدَاء كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى الْفرْقَان أم تحسب أَن أَكْثَرهم يسمعُونَ أَو يعْقلُونَ إِن هم إِلَّا كالأنعام بل هم أضلّ سَبِيلا وَقَالَ تَعَالَى الْأَعْرَاف وَلَقَد ذرأنا لجنهم كثيرا من الْجِنّ وَالْإِنْس لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وَلَهُم أعين لَا يبصرون بهَا وَلَهُم آذان لَا يسمعُونَ بهَا أُولَئِكَ كالأنعام بل هم أضلّ فطائفة من الْمُفَسّرين تَقول فِي هَذِه الْآيَات وَمَا أشبههَا كَقَوْلِه يُونُس وَإِذا مس الْإِنْسَان الضّر دَعَانَا لجنبه أَو قَاعِدا أَو قَائِما فَلَمَّا كشفنا عَنهُ ضره مر كَأَن لم يدعنا إِلَى ضرّ مَسّه وأمثالها مِمَّا ذكر الله فِي عُيُوب الْإِنْسَان وذمها فَيَقُول هَؤُلَاءِ هَذِه الاية فِي الْكفَّار وَالْمرَاد بالإنسان هُنَا الْكَافِر فَيبقى من يسمع ذَلِك يظنّ أَنه لَيْسَ لمن يظْهر الْإِسْلَام فِي هَذَا الذَّم والوعيد نصيب بل يذهب وهمه إِلَى من كَانَ مظْهرا للشرك من الْعَرَب أَو إِلَى من يعرفهُمْ من مظهري الْكفْر كاليهود وَالنَّصَارَى ومشركي التّرْك والهند وَنَحْو ذَلِك فَلَا ينْتَفع بِهَذِهِ الْآيَات الَّتِي أنزلهَا الله ليهتدي بهَا عباده فَيُقَال أَولا المظهرون لِلْإِسْلَامِ فيهم مُؤمن ومنافق والمنافقون كَثِيرُونَ فِي كل زمَان والمنافقون فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار وَيُقَال ثَانِيًا الْإِنْسَان قد يكون عِنْده شُعْبَة من نفاق وَكفر وَإِن كَانَ مَعَه إِيمَان كَمَا قَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي الحَدِيث الْمُتَّفق عَلَيْهِ أَربع من كن فِيهِ كَانَ منافقا خَالِصا وَمن كَانَت فِيهِ خصْلَة مِنْهُنَّ كَانَت فِيهِ خصْلَة من النِّفَاق حَتَّى يَدعهَا إِذا حدث كذب وَإِذا ائْتمن خَان
اسم الکتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
10
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir