اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 586
الجهمية[1]، وأبو الهذيل العلاف مقدّم المعتزلة[2].
اللوازم التي التزمها أصحاب الدليل
ولهذا طرداه[3]؛ فقالا بامتناع الحوادث في المستقبل، وقال الجهم بفناء الجنة والنار. وقال أبو الهذيل بانقطاع حركاتهما؛ كما قد بسط فروع هذا الأصل الذي اشتركوا فيه[4].
الجهمية والمعتزلة نفوا لأجله الصفات وقالوا بخلق القرآن
ثم افترقوا بعد ذلك في فروعه؛ فأئمتهم كانوا يقولون كلام الله؛ القرآن وغيره مخلوقٌ، وكذلك سائر ما يوصف به الرب ليس له صفة قامت به؛ لأن ذلك عرض عندهم لا يقوم إلا بجسم، والجسم حادث[5]؛ فقالوا: القرآن وغيره من كلام الله مخلوقٌ، وكذلك سائر ما يوصف به الربّ[6]. [1] انظر: رسالة إلى أهل الثغر لأبي الحسن الأشعريّ ص 185. والفرقان بين الحق والباطل لابن تيمية ص 96. ومجموع الفتاوى له 13147. وشرح الأصفهانية 2328-330، 340. [2] انظر: شرح الأصول الخمسة لعبد الجبار ص 95. وأبو الهذيل العلاف لعلي مصطفى الغرابي ص 52. وعلم الكلام للدكتور أحمد محمود صبحي 1339 القسم الخاصّ بالمعتزلة. ومذاهب الإسلاميين لعبد الرحمن بدوي الجزء الأول الخاص بالمعتزلة والأشاعرة ص 397. [3] أي طردا أصلهما: امتناع حوادث لا أول لها. [4] انظر: من كتب ابن تيمية: شرح حديث النزول ص 162. ومجموع الفتاوى 3304-305. ودرء تعارض العقل والنقل 139. والفتاوى المصرية 1135. ومنهاج السنة النبوية 1157. [5] انظر: الانتصار والردّ على ابن الراوندي للخياط ص 111، 170-171. وشرح الأصول الخمسة لعبد الجبار ص 200-201. ومنهاج السنة النبوية لابن تيمية 3361. ودرء تعارض العقل والنقل له 211. والإرادة والأمر له - ضمن مجموعة الرسائل الكبرى - 1383-384. [6] انظر: الكشّاف للزمخشري 288،، 3411. والمغني في أبواب العدل والتوحيد لعبد الجبار 784، 94. وشرح الأصول الخمسة له ص 528. والمحيط بالتكليف له ص 32، 107، 155، 316، 331، 333. ومتشابه القرآن له 1545. ومقالات الإسلاميين للأشعري 1244-245. والفرق بين الفرق للبغدادي ص 114. والتبصير في الدين للاسفراييني ص 64. والمنية والأمل لابن المرتضى المعتزلي ص 6. والملل والنحل للشهرستاني ص 44. واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي ص 33. وانظر: من كتب ابن تيمية: تفسير سورة الإخلاص ص 151-152. ومنهاج السنة النبوية 2107. ومجموع الفتاوى 12315-316.
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 586