responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 581
كسب الأشعري
والأشعريّ يوافقه[1] على أنّ العبد ليس بفاعل، ولا له قدرة مؤثرة في الفعل، ولكن يقول: هو كاسب[2].
جهم يقول بالجبر
وجهم لا يثبت له شيئاً، لكن هذا الكسب؛ يقول أكثر الناس: إنّه لا يعقل فرقٌ بين الفعل الذي نفاه، والكسب الذي أثبته. وقالوا: عجائب الكلام ثلاثة: [طفرة] [3] النظّام، وأحوال أبي هاشم، وكسب الأشعري. وأنشدوا4:
عجائب الكلام
ممّا يُقال ولا حقيقة عنده ... معقولة تدنو إلى الأفهام
الكسب[5] عند الأشعري والحال[6] عنـ ... د [البهشمي] [7] و [طفرة] [8] النظام

[1] أي يوافق جهماً.
[2] سبق أن أوضحت معنى الكسب ص 558-559.
[3] في ((خ)) : ظفرة. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
4 انظر: منهاج السنة 1459، 2297. وشرح الأصفهانية - ت السعوي - 1149-150. ودرء تعارض العقل والنقل 3444، 8320. وكتاب الصفدية 1151-154.
[5] سبق التعريف بالكسب: ص 461-462.
[6] الحال في اللغة: نهاية الماضي، وبداية المستقبل. التعريفات للجرجاني ص 110.
والأحوال عند من يثبتها: لا موجودة، ولا معدومة، ولا هي أشياء، ولا هي مخلوقة، ولا غير مخلوقة.
واشتهر بها أبو هاشم بن الجبائي، وأتباعه البهشمية.
انظر: الإرشاد للجويني ص 80. والفرق بين الفرق ص 184، 195-196. والفصل في الملل والأهواء والنحل 549. ونهاية الإقدام ص 131-132.
[7] في ((خ)) : النهشمي. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[8] في ((خ)) : ظفرة. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
والطفرة اشتهر بها النظام من المعتزلة. ومعناها عنده: أنّ الجسم قد يكون في مكان، ثم يصير منه إلى المكان الثالث، أو العاشر من غير مرور بالأمكنة المتوسطة بينه وبين العاشر، ومن غير أن يصير معدوماً في الأول، ومعاداً في العاشر.
انظر: مقالات الإسلاميين 219. والفرق بين الفرق ص 140. والفصل لابن حزم 564-65. والملل والنحل للشهرستاني 170-71.
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست