responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 576
قال: لا. قال: أبو بكر. قال: ثمّ مَنْ؟ قال: ثمّ عمر. وهو مروي من حديث الهمدانيين؛ شيعة علي، عن أبيه.
وروي عن علي أنه قال:
ولو كنتُ بوّاباً على باب جنّة لقلت لهمدان ادخلي بسلام[1].
وقد روي عنه[2] أنه قال: "لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".
قتل علي لمن اعتقد إلهيته
وقد ثبت عن علي رضي الله عنه بالأحاديث الثابتة، بل المتواترة أنه قتل الغالية؛ كالذين يعتقدون إلهيته، بعد أن استتابهم ثلاثاً كسائر المرتدين، وأنّه كان يبالغ في عقوبة من يسبّ أبا بكر وعمر، وأنّه كان يقول إنّهما خير هذه الأمة بعد نبيها. وهذا مبسوط في مواضع[3].
والمقصود هنا: أن هاتين[4] حدثتا في ذلك الوقت[5].

[1] انظر: منهاج السنة النبوية 6137،، 7511. ومجموع الفتاوى 4407.
[2] فضائل الصحابة للإمام أحمد 183. قال المحقق: إسناده ضعيف.
وانظر: منهاج السنة 1308،، 6138،، 7511. ومجموع الفتاوى 4407.
[3] انظر: منهاج السنة النبوية 1306-308. ومجموع الفتاوى 4406-407.
[4] بدعة الخوارج، وبدعة الروافض.
[5] انظر: منهاج السنة النبوية 1306-310؛ فقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله فيه موضوعاً مشابهاً لما ذكر هنا حول نشأة الفرق وتطورها في الإسلام. وانظر: مجموع الفتاوى 1331-40، 48-50.
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست